يبلغ سعر برميل غرب تكساس الوسيط الأمريكي ، عند 114 دولارًا في 2011 ، اليوم 11.04 دولارًا فقط استمر سعر برميل النفط الأمريكي في الانخفاض يوم الثلاثاء ، حيث خسر أكثر من 30 ٪ إلى أقل من 13 دولارًا ، وهو أدنى سعر له منذ أكثر من عقدين ، في مواجهة انخفاض مذهل في الطلب واحتياطي أمريكي قريب من تشبع.و ذالك راجع للوباء العالمي كوفيد 19 و كذالك لأن كلفة تخزينه أكثر من القيمة المضافة له . و بهذا انخفض برميل غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) للتسليم في مايو ، وهو آخر يوم تداول ، بنحو 38 ٪ إلى 11.04 دولارًا في حوالي الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش ، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1998. اعتبارًا من وبالمقارنة ، كانت قيمتها حوالي 114 دولارًا في عام 2011. من جانبه ، كان برميل برنت بحر الشمال ، المؤشر الأوروبي ، أقل تأثرا ، حيث حقق عائد 6.05 ٪ ، إلى 26.38 دولار حوالي الساعة 12.05 بتوقيت جرينتش. تراجعت أسواق النفط منذ أسابيع ، بسبب قيود السفر على فيروسات التاجية التي تشل العديد من الاقتصادات ، مما يتسبب في نقص الطلب في جميع أنحاء العالم . من ناحية العرض ، غمر السوق بالنفط منخفض التكلفة بعد أن شن عضو بارز في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، المملكة العربية السعودية بالخصوص حرب أسعار مع روسيا للحصول على أقصى حصة في السوق. وقد أنهى البلدان نزاعهما في بداية الشهر بالاتفاق مع دول أخرى على خفض إنتاجهما بما يقارب 10 ملايين برميل في اليوم ، من أجل تحفيز الأسواق التي يمسها الفيروس، لكن البلدان لا زالى في حرب باردة حول أسواق و طريقة تسيير الطلب في ظل إجتياح كورونا
أما فيما يخص المغرب فأسعار البنزين و الديزل كذالك هوت إلى أقل مستوياتها على صعيد الثراب الوطني المغربي حيث إنخفض لأقل من 8 دراهم للتر الواحد، فيما يندر هذا الركود بكارثة فيما يخص الطلب على المواد الأولية البترولية في الآونة الأخيرة في في ظل إنكماش الإقتصاد العالمي بجميع أنواعه.
إرسال تعليق